رؤية المدرسة
كان الحلم، في تأسيس مدرسة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب فتاة خاصة جدا تدعى منيرة، إحدى بنات أصحاب المدرسة. وتحقق الحلم بتأسيس مدرسة التربية النموذجية عام 1996. لقد كان الطلاب في تلك المدرسة يعانون من إعاقات عقلية كبيرة و حالات جسدية صعبة وسرعان ما أدرك أصحاب المدرسة أن هناك فئات أخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة يستحقون بيئة تعليمية آمنة.
وفتحت مدرسة منارات أبوابها للطلاب في سبتمبر 2007، وانطلقت منذ ذلك الحين، في تحديد الفئة القادرة على خدمتها وحققت نتائج باهرة، وحصلت المدرسة على ترخيص من وزارة التربية و التعليم في دولة الكويت لتقديم اثنين من البرامج الأكاديمية لجميع المراحل الدراسية. ورغم أن منيرة انتقلت إلى رحمة الله تعالى فهي لاتزال تعيش في الحلم الذي تحقق.
وقد تم اختيار المدرسة من قبل وزارة التربية والتعليم – الكويت لتقديم الاحتياجات التعليمية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والاحتياجات الخاصة والذين تتراوح أعمارهم مابين 6-21 سنة.
تعرف مدرسة منارات وموقعها خلف الجامعة الأمريكية-الكويت في السالمية، شارع سالم المبارك على نطاق واسع بسبب الفرص الفريدة التي توفرها لجميع الأطفال؛ مع احترام احتياجاتهم الفردية والخاصة، والخلفيات الثقافية وتطلعات أولياء أمورهم.
وجمعت المدرسة مزيجاً غنياً من المهارة والخبرة ما بين التعليم والدعم والموظفين الإداريين. واعتبرت التطوير المهني والمدرسي المستمر أمرا حيويا في الحفاظ على ثقافة التعليم في المدرسة؛ ومدرسة منارات مليئة بالموارد الجيدة. من المعلمين والإداريين والعمال، ولديها ثروة من المواد والمعدات لتسهيل وإثراء عملية تعليم الطلاب. ويعد الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات جزءا لا يتجزأ على نحو متزايد من عملية التدريس.
وتكاتفت الجهود لتطوير المدرسة من أجل طلاب قادرين على التعلم، هؤلاء الذين يواجهون تحديات تتداخل مع قدرتهم على أن يكونوا ناجحين أكاديميا. وتأسست المدرسة من أجل مساعدة هؤلاء الطلاب في عديدا من النواحي التعليمية والتربوية لتطوير قدراتهم الفكرية والاجتماعية و العاطفية، والجسدية، وبالتالي تزويدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا ناجحين في مستويات أعلى في التعليم والحياة.
ويتعلم الطلاب في مدرسة منارات من خلال التركيز على نقاط قوتهم بدلا من التركيز على نقاط ضعفهم، فيتعلمون المهارات والتقنيات التي تعمل لصالحهم. وتمنحهم الفرصة لتطوير المهارات والمواهب التي سوف تساعدهم على فهم نقاط القوة والضعف لديهم، فيتعلم الطلاب المهارات التعويضية التي تساعدهم على وضع استراتيجيات للتغلب على نقاط ضعفهم.
يتلقى طلاب مدرسة منارات الخدمات على أساس خطة التعليم الفردي . ويتم إنشاء هذه الوثيقة من قبل متخصصين في مدرسة منارات ويتم مراجعتها بشكل منتظم. وهي تستند على مجموعة التقييمات التي أجريت حتى وقت إنشائها، ويحدد مستويات المهارات الحالية، ويحدد الأهداف القابلة للقياس، ويوفر خط أساس للتقدم. وتتم مراجعة ومتابعة تقدم الطالب بشكل منتظم، ولدى مدرسة منارات مهمة محددة وواضحة. رغم إدراكنا أننا لا نستطيع في بعض الأحيان تقديم البرامج لجميع الطلاب، إذا نجد أن الطالب الذي تم قبوله لا يستفيد كما ينبغي من هذا البرنامج. وعندما يحدث هذا، يتم نصح أولياء الأمور ويتم بذل جميع الجهود لتقديم المساعدة بإيجاد بيئة تعليمية أكثر ملائمة.
الهيكل الإداري
“تخضع المدرسة لمجلس الإدارة، ويدير شؤونها مدير عام.
ويتكون أعضاء الفريق الإداري من: المديرة، نائبة المديرة الإدارية، ونائب المديرة للمناهج والتعليم.
“